يشارك آلاف الحجاج المسلمين يوم السبت، 7 يونيو/حزيران، في شعيرة رمي الجمرات الرمزية في مِنى قرب مكة المكرمة، إيذانًا ببدء أول أيام التشريق، ضمن مناسك الحج السنوية.

ويُجسّد هذا الطقس الديني رفض النبي إبراهيم عليه السلام لوساوس الشيطان، حيث يرمي الحجاج سبع حصيات على كل واحد من الجمرات الثلاث (الجمرة الصغرى، الوسطى، والكبرى – جمرة العقبة).

ويُعدّ رمي الجمرات من المناسك المركزية في الحج، ويؤدى خلال أيام عيد الأضحى المبارك. وبعد إتمام الرمي عند الجمرة الكبرى (جمرة العقبة)، يشرع الحجاج تقليديًا بحلق أو تقصير شعرهم، في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من الصفاء والتجدد الروحي.

تُعرف أيام التشريق بأنها اليوم الحادي عشر والثاني عشر، وخيارًا اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي الأيام التي يواصل فيها الحجاج رمي الجمرات قبل إتمام مناسكهم ومغادرة المشاعر المقدسة.